قال رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع إن التغييرات التي عرفها نظام التصويت الذي منح الحق لجميع الجامعات والاتحادات المنتمية للفيفا لاختيار البلد المستضيف للمونديال "تجعل جميع الملفات متساوية".

وأضاف أن الاتحاد الدولي يحتكم في دراسته للملفات المترشحة إلى البنيات التحتية والعائدات المالية إضافة إلى جوانب متعلقة بالتنمية المستدامة ومجال حقوق الإنسان، "وهي أمور حققت فيها المملكة تقدما ملموسا، على الرغم من الانتقادات التي وجهت لها".

وتابع: "آن الأوان للمغرب أن يستثمر البنيات التحتية التي بات يتوفر عليها في تنظيم تظاهرات رياضية عالمية من قيمة كأس العالم".

وأردف قائلا: أن الترشح لاحتضان نسخة 2026 "فرصة لإتمام مجموعة من المشاريع التي أطلقتها المملكة بما في ذلك الجانب المتعلق بحقوق الإنسان والتنمية المستدامة، بإشراك كل الفاعلين في هذا المشروع الذي يمثل القارة الإفريقية"، مضيفا: "ولهذا الغرض استعانت اللجنة بنجوم كرة القدم الإفريقية مثل الكامروني صامويل إيطو والايفواري ديديي دروغبا، وهناك الكثير من الاسماء الاخرى".