بمقابل المستوى المتواضع الذي قدمته أغلب المنتخبات المشاركة في كأس أمم إفريقيا، فإن مواجهات المنتخب المغربي الأربع خلت من الصعوبات، خاصة بالنسبة للحارس أنس الزنيتي، الذي كان في راحة تامة، في مباريات موريطانيا وغينيا والسودان وناميبيا، وذلك لجنوح هذه المنتخبات، للدفاع وعدم توفرها على مهاجمين جيدين.
وبإلقاء نظرة على عدد المرات التي اختبر فيها الزنيتي منذ بداية الشان، سنجد أن كل المباريات  خلت من الاختبارات الصعبة، بدليل أن الفرصة الوحيدة ، سجل منها المنتخب الغيني هدفا، في الجولة الثانية، إلى جانب خطأ ارتكبه في مباراة ناميبيا، اهتزت فيه الشباك، ومن حسن حظه لم يحتسبه الحكم، لذلك لم تكن مباريات أمم إفريقيا للمحليين، بالاختبار  للتأكد إن كان الزنيتي ،  يستحق فعلا أن يكون حارسا بالمنتخب الأول، نظير تواضع وقيمة المنتخبات المنافسة.