عند إستبداله يوم السبت الماضي في مباراة فريقه ريال مدريد أمام فالنسيا والفرق الملكي متقدم بهدفين لهدف، قبل الفوز في النهاية بأربعة أهداف لواحد، عبر كريم بنزيمة عن غضبه وهو يرمي معطف الفريق الذي يسلم لكل لاعب غادر أرضية الملعب.
الحدث لم يمر على الصحافة الإسبانية، إذ تساءلت عن سر هذا الإنفعال، هل هو غضب من فعل التغيير أم هو غضب على أن كريم لم يسجل منذ خمس مباريات، وقد جرى تشبيه ردة فعله بما يأتي به دييغو كوستا من حركات، حتى أن هناك من قال أن بنزيمة أصيب بالجنون.
في النهاية كريم بنزيمة يدين بالشيء الكثير لمدربه زيدان الذي قال ذات يوم أنه سيدافع عنه حتى الموت، وبالتالي فإن أي غضب من زيزو يبقى غير مبرر.
أمام الأكيد فهو أن بنزيمة الذي سيكمل عامه التاسع مع الريال لن يطول مقامه بقلعة الملوك.