بدأ العام بشهية وشراهة وشرع في تمزيق شباك الخصوم دون شفقة ولا تردد، ليعيد إلى الأذهان ما كان يفعله الموسم الماضي مع نفس الفريق بالدرجة الثانية الفرنسية.

عليوي عاد مفترسا إلى حلبة القنص، وأخذ في إصطياد الطرائد ببراعة ودقة، والأسبوعين الماضيين كانا حافلين ومثمرين له على الصعيد الشخصي وحتى الجماعي.

3 أهداف في 4 لقاءات في ظرف 10 أيام، وسوء الطالع مع القائم الذي وقف في وجهه في 3 مناسبات في ذات المباريات، ومساهمة رئيسة في ست نقاط كاملة عزز بها نيم مرتبته الثانية وسيره بثبات نحو الظفر بإحدى بطاقات الصعود.

القناص الخطير أصبح هداف مغربي هذا الموسم بالليغ2 متساويا مع عميد نانسي المخضرم يوسف حجي، و9 أهداف في الجيب والمبتغى تحطيم الرقم القياسي وتجاوز عدد الموسم الماضي والذي سجل فيه الدولي المغربي 13 هدفا، والهدف الأهم بلوغ نهاية السباق والصعود قد تحقق والأرقام قد حُطمت، للتحليق بمعنويات مرتفعة وزاد وافر مع الأسود إلى الأراضي الروسية.