يواصل شباب خنيفرة إستعداده لمرحلة إياب البطولة الإحترافية بمدينة برشيد، ويسعى المدرب التونسي كمال الزواغي استغلال هذه الفترة من أجل الرفع من درجة الإعداد، التي من دون شك لن تكون سهلة، خاصة وأن الفريق الزياني يسعى للحفاظ على مكانته بقسم الأضواء ومحو الأداء الباهث الذي قدمه في مرحلة الذهاب، حيث أنهى الترتيب في المركز الرابع عشر.
وآثر شباب خنيفرة أن يجري معسكره بمدينة برشيد للرفع من درجة الإستعداد، ويرى الزواغي في هذا المعسكر فرصة من أجل استجماع قوته البدنية وكذا إصلاح كل الشوائب التقنية والتكتيكية التي ارتكبت في ظهرت في مرحلة الذهاب.
ويسعى الزواغي لسد بعض الثغرات التي اشتكى منها فارس زيان والتي أظهرتها مباريات الذهاب خاصة على مستوى الهجوم وكذا الوسط الهجومي والدفاع، ومن أجل تعويض النقص الحاصل في خطوط الفريق الخنيفري دخل في مفاوضات مع مجموعة من اللاعبين، حيث تعاقد خلال الميركاطو الشتوي مع عبد المولى الهردومي والمدافع الأيسر ياسر جريسي من الفتح الرباطي و المذافع ابراهيم الباز من سريع وادي زم والمدافع الأيمن محمد الشيبي من المغرب التطواني والمهاجم أسامة الخلفي من شباب الحسيمة ولاعب الوسط سعيد كرادة من أولمبيك خريبكة، كما عزز الفريق صفوفه بلاعب أجنبي من بوركينافاصو هو باصيرو (19 سنة) والذي يلعب كقلب هجوم. 
ووضع المدرب كمال الزواغي ضمن برنامجه خوض مباريات ودية لإعادة اللاعبين لسكة التنافسية، بعدما استفادوا من عطلة طويلة، إذ واجهوا في ثلاث مباريات تحضيرية، الأولى أمام يوسفية برشيد إنتهت بالتعادل هدف لمثله والثانية أمام الفتح الرباطي وخسرها بهدفين دون رد، والثالثة جرت مساء السبت الأخير أمام الكوكب المراكشي.