تسابق إدارة نهضة بركان الزمان من أجل أن يكون الملعب البلدي ببركان بحلته الجديدة في الموعد المناسب ،والموعد هو اللقاء الهام الذي ينتظر ممثل مدينة الليمون وبالأحرى ممثل جهة الشرق في منافسات كأس  - الكاف – حيث سيستقبل يوم الأحد المقبل 11 فبراير الحالي فريق – مبور بوتيت كوت – السينغالي بمدينة بركان .الملعب البلدي اكتسى حلة جديدة بعد خضوعه لعدة إصلاحات همت الأرضية التي أصبحت مكسوة بالعشب الطبيعي وأصبح جاهزا لاستقبال مباريات كرة القدم الوطنية والدولية ،وفي ذات الإطار تم الرفع من الطاقة الاستيعابية للملعب حيث بات يتوفر على حوالي 8000 مقعد مرقم بمدرجات المنصات المكشوفة والمغطاة  ومن شأنه أن يوفر الراحة لمتتبعي مباريات الفريق البرتقالي،كما تم تثبيت أعمدة الإنارة حسب المعايير الدولية ،مستودعات الملابس سواء للفريق المحلي أو للزوار أصبحت بمواصفات عالمية ذات دواليب خاصة بكل لاعب وحتى مستودعات الفرق الصغرى أو الخاصة بالحكام عرفت إصلاحات جذرية كما تم تجديد المرافق الصحية والرفع من عددها خاصة تلك الخاصة بالجماهير، وفي نفس الإطار تم وضع سياج جديد يحيط بأرضية الملعب كما تم توسيع المقصورة الخاصة للنقل التلفزي وإحداث مقصورات للنقل المباشر وأخرى خاصة بالصحافة ويمكنها استيعاب أكثر من 46 مراسلا كما سيتم تجهيز مداخل الملعب الثمانية بنظام  الكتروني للتذاكر لاحقا إضافة إلى اللوحات  الاشهارية الالكترونية والشاشة الكبيرة. يأتي هذا المشروع ليزكي الورش الكبير الذي فتحته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم  في إطار تأهيل البنيات التحتية للأندية في أفق الاستحقاقات الوطنية والدولية وتحسين الممارسة الرياضية دون إغفال توفير السلامة والحماية الكاملة حتى تكون الملاعب فضاء مناسبا وفق كل الشروط التي تتوفر في باقي الملاعب العالمية الكبرى لتقديم طابق كروي في مستوى التطلعات.