كما هي عادة الإطار التقني رشيد الطوسي المدرب الحالي لشباب بلوزداد الجزائري، فإنه لا يتواني في فرض الإنضباط داخل فريقه لذلك كان واضحا جدا وهو يبرر قراره باستبعاد اللاعبين كريم عريبي وعبد الله شبيرة من الفريق.
وأكد الطوسي في تصريحات صحفية أن شبيرة تم إبعاده لأسباب فنية، وعلل الأمر بقوله: "ليس لدي مشكلة مع أي لاعب، بالنسبة لشبيرة لم يكن مهيئا للمشاركة، ما جعلني أنزله إلى الفريق الرديف للتدرب معه، حتى يستعيد كامل إمكاناته".
 أما في ما فيما يخص عريبي فمسألة الإستبعاد إنضباطية في المقام الأول بعد أن أساء اللاعب معاملة المدرب المساعد، وأضاف الطوسي:
"الأمور تسير بطريقة عادية وكما لاحظتم فاللاعب يتدرب مع زملائه، لكني أريد أن تسير كل الأمور في الطريق الصحيح، فأنا لست على أستعداد للسماح بأي إنفلاتات".
وكان شباب بلوزداد الذي توج الموسم الماضي بكأس الجزائر مع المدرب الوطني الزاكي بادو وبفضل ذلك سيلعب منافسات كأس الكونفدرالية، قد غادر كأس الجزائر لهذا الموسم من الدور ثمن النهائي بعد الخسارة من مولودية الجزائر في الشوطين الإضافيين.
ووجه الطوسي اتهامات ونقدا لاذعا لحكم المباراة واعتبره أحد أسباب إقصاء فريقه من منافسات الكأس.