لم يستسغ عزيز بوهدوز كيف يمثل رفقة أمين حاريث المغرب بالأراضي الألمانية، لكن دون أن يفعل شيئا أو يحاكي ولو نسبيا ما يفعله المهاري الصغير رفقة شالك.
كون حاريث في القمة أمر إستفز بوهدوز القابع في الحضيض، وغيرته منه حفزته ليخرج من النفق وينتفض بسرعة مع سان باولي، ليستعيد حسه التهديفي الذي غاب عنه بشكل غريب لمدة وصلت 9 أشهر.
وتحقق المبتغى للقناص الذي كان أسد الأسبوع بألمانيا وسحب البساط لأول مرة من أمين، عقب تسجيله لهدف في مرمى هايدنهايم سيرد إليه الإعتبار وسيرجع إليه الثقة المفقودة والمعنويات المهزوزة.