مسابقة عصبة الابطال الافريقية تختلف تماما عن منافسات البطولة الوطنية، لذلك ركزت خلال تحضيرنا لمباراة سبور بيساو بنفيكا، على الإعداد الذهني للاعبين الذين يشارك أغلبهم في هاته المسابقة القارية، كما حذرتهم من الاستهانة بالخصم الذي يبقى مغمورا على الساحة الإفريقية، وكان لزاما علينا أن نلعب بأسلوب مغاير في هذا اللقاء، ونعتمد بالأساس أسلوبا هجوميا لتسجيل حصة مطمئنة تيسر مهمتنا في الإياب، الحمد لله اللاعبون كانوا في قمة جاهزيتهم التنافسية والبدنية رغم ابتعادهم عن أجواء المنافسة لأزيد من شهر، وناقشوا المباراة بالجدية اللازمة ،حيث تمكنوا من تسجيل عشرة أهداف، صحيح لم أكن أتوقع هذه الحصة الكبيرة من الأهداف، لكن فاجأني ضعف الفريق الغيني الذي يتوفر على عناصر شابة وينتظره عمل كبير لضمان مشاركة مشرفة في مسابقة خارجية، أشكر اللاعبين على المستوى الطيب الذي قدموه على أرضية الملعب، لكن نحن مطالبون بالتحضير لمباراة العودة بنفس الجدية والحماس، وأن نثبت أقدامنا على الأرض، سأحاول في الإياب منح الفرصة لبعض البدلاء للاستئناس بالأجواء الإفريقية، وذلك بعد ضمان بطاقة التأهل إلى الدور الموالي إن شاء الله.