أرغم الكوكب المراكشي على التعادل السلبي بميدانه أمام الراسينغ البيضاوي برسم الدورة 16 من البطولة الإحترافية "إتصالات المغرب" والتي إحتضنها الملعب الكبير بمراكش، في أجواء باردة وأمام جمهور قليل العدد.
الكوكب المراكشي صاحب الأرض والجمهور والذي كان يمني النفس للخروج بنتيجة إيجابية أمام الراسينغ، إصطدم بدفاع منظم خلق متاعب كثيرة لفارس النخيل الذي لم يقو على إختراق دفاع الفريق البيضاوي، في غياب بناء عمليات منظمة ولاعبين بإمكانهم تقديم الإضافة المرجوة لهجوم الكوكب الذي كان متواضعا، وهو ما يطرح أكثر من علامة إستفهام أمام الطاقم التقني للفريق المراكشي، الذي لم يستفد من توقف البطولة الوطنية لتصحيح العديد من الأمور التقنية.
تعادل الكوكب بميدانه أمام الراسينغ، خلق ردود فعل متباينة بين أنصار الكوكب الذين لم يقتنعوا بمستوى فريقهم، لكن السؤال الذي يطرح نفسه، هل بإمكان الطاقم التقني للكوكب مراجعة أوراقه التقنية وتصحيح كل الأخطاء قبل فوات الأوان؟