لم يكن  محمد ناهيري رحيما بفريقه السابق الفتح، بعد أن غادره في الميركاطو الشتوي الأخير، وأبى إلا أن يبرز إمكانياته مجددا، ويكون واحدا من المساهمين في إسقاطه بعقر داره ( 2-4).
النهيري تألق فوق البساط الأخضر الذي يعرفه جيدا ، وأمام الجمهور الذي لطالما سانده، عندما كان يحمل ألوان الفتح، بعد أن سجل هدفين جميلين، وقاد بها الوداد لتحقيق انتصار ثمين ( 2-4)، لذلك ستبقى هذه المباراة محفورة في ذاكرة ناهيري، بعد تألقه الكبير وتسجيله هدفين في شباك فريقه السابق الفتح.