كشف المهدي كارسيلا أنه عاد إلى بلجيكا للإحساس أكثر بالأمان واللعب مع سطاندار لييج الذي يعتبره بمثابة حضن الأم.

كارسيلا نفى بأن يكون قد غادر أولمبياكوس بسبب قلة التنافسية وعدم إقناعه للمسؤولين والجماهير، وصرح لموقع "آخر ساعة" البلجيكي قائلا: "عشت الرعب بأثينا وحياتي وحياة أسرتي كانت مهددة، لقد تعرضت في مناسبتين للسرقة والسطو المسلح، وإبنتي تم إيقافها من قبل رجلين ملثمين، بعد هذه الواقعة تعقدت الأمور في البيت ولم يعد بإمكاني الإستمرار في اليونان."

وأضاف: "أخرجت كرة القدم من ذهني ولم يعد يهمني سوى سلامتي وسلامة عائلتي، ذهبت للمدرب وأخبرته بما أعيشه مع محاولات منه للتدخل وإقناعي بعدم الرحيل، لكنني تشبت بقراري وإخترت دون تردد العودة إلى بلجيكا حيث عائلتي وأصدقائي والمحيط الذي ولدت وكبرت فيه."