بين الشبابين قاسم مشترك يتمثل في المدرب كمال الزواغي الذي درب الفريقين معا وهي مفارقة من الناذر حدوثها في البطولة.
الزواغي في وضع حرج بعض الشيء بعد النتائج السلبية التي تحصل عليها مؤخرا والضياع الذي يسير عليه الفريق في الفترة الأخيرة يلزمه بتحقيق الإنتصار أمام شباب الحسيمة المنتعش والذي وجد لنفسه مرتبة مريحة لم يحققها في سابق المرات بالبطولة الإحترافية.
الحسيمة ستلعب متحررة وغير مضغوطة بعدما اطمأنت على مكانتها بين الكبار وبشكل كبير وصمودها في خنيفرة بوجه الفريق الزياني سيكون كفيلا بإدخال خنيفرة نفقا مظلما سيصعب على رجال الزواغي الخروج منه مستقبلا.
شباب خنيفرة في الصف 14 بـ 15 نقطة من أصل فوزان و9 تعادلات و6 هزائم، فيما شباب الحسيمة في الصف 6 بـ 25 نقطة جمعها من 6 انتصارات و7 تعادلات و4 هزائم.
الزمن: السبت 24 فبراير 2018
المكان: الملعب البلدي بخنيفرة (س14و30د)
الحكم: نورالدين جعفري (عصبة الدار البيضاء الكبرى)