أكد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم السيد أحمد أحمد، اليوم السبت بالدار البيضاء، أن الإنسانية والأمن والبيئة تشكل رهانات حقيقية لكأس العالم لكرة القدم 2026.

وعبر السيد أحمد، في تصريح للصحافة على هامش حفل التوقيع على اتفاقية إطار للشراكة بين شركة البيع المباشر (كينيت) والكاف، عن أمله في أن تكون كأس العالم ل 2026 كأسا تحترم قيم الإنسانية والأمن والبيئة، معتبرا أن هذه الرهانات الثلاثة تعد رهانات حقيقية أمام هذه الكأس.

وأشار إلى أنه قبل توقيع البلدان المضيفة لكأس العالم 2026، فإنه يتعين على 211 جامعة واتحادا كرويا أعضاء في الجامعة الدولية لكرة القدم أن يطرحوا سؤالا محوريا عن القيمة المضافة التي يمكن أن يقدمها كأس العالم للشباب سواء في أمريكا الشمالية أو بالمغرب وإفريقيا.

وفي رد له عن سؤال يخص حظوظ المغرب لاحتضان هذه الكأس، قال أحمد أحمد إن المنافسة بين ملف الترشيح المشترك بين الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك وملف ترشيح المملكة "هي قبل كل شيء معركة تواصل"، مسجلا أنه ينبغي على المغرب أن يضاعف جهوده على هذا المستوى.

ومن جهة أخرى، فقد أجرى رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم لقاء مع الرئيس المدير العام ل(كينيت) السيد تريفور كونا، على هامش المباراة التي جمعت الوداد البيضاوي بمازيمبي الكونغولي برسم الكأس الإفريقية الممتازة، بمناسبة الاحتفال بالتوقيع على اتفاق للاحتضان يمتد على سنتين.

وفي هذا الصدد، أوضح السيد أحمد أحمد أن من بين الأهداف الرئيسية لهذا الاتفاق منح مختلف بطولات الأندية الإفريقية علامة قوية خاصة بها، تتيح لها الانتشار على نطاق واسع، مضيفا أن الاتحاد يطمح أيضا إلى الرفع من عائدات هذه البطولات، خاصة عصبة الأبطال، وكأس الكونفدرالية الإفريقية والكأس الممتازة.

وأبرز أن هذا الاتفاق سيمكن من توزيع أكبر عدد من المكافآت التحفيزية على الأندية، وتسريع مسطرة الحصول على التراخيص من طرف النوادي التي تعتبر عنصرا رئيسيا لنقل كرة القدم الإفريقية إلى عالم الاحتراف، معتبرا أنه مؤشر ثقة بين الكاف و(كينيت) ودليل على أن كرة القدم الإفريقية هي منتوج قابل للتسويق عبر العالم. 

ومن جهته اعتبر الرئيس المدير العام ل(كينيت) أن هذه الشراكة ستسهم في تقوية علاقة الشركة بالقارة الإفريقية باعتبارها سوقا واعدا، فضلا عن كونها تدعم التزاماتها اتجاه الممثلين المستقلين والزبناء.

وأكد أن توقيع هذه الاتفاق يعد "شرفا للشركة، لكونها ستحتضن بطولات قوية، ولم يكن ممكنا تصور شريك أفضل من الكونفدرالية الإفريقية لتجسيد رؤيتنا".