سيكون بطل الشتاء حسنية أكادير ملزما بخوض مبارتين في ظرف ثلاثة أيام من شأنهما أن تحددا مساعيه هذا الموسم حول المنافسة على درع البطولة الإحترافية خلاصة بعدما تراجع إلى المركز الثالث لصالح اتحاد طنجة الذي إنقض على الصدارة مبتعدا عنه بثلاث نقاط، اختباران في انتظار الغزالة، الأول كون أمام ضيفه الراسينغ البيضاوي أمس الاحد رانتهى لصالح غزالة سوس بهدفين لهدف واح،  والثاني أمام مضيفه نهضة بركان بملعب هذا الأخير يوم الأربعاء القادم ضمن مؤجل الدورة 17.
غاموندي ربان الحسنية يعي جيدا ما ينتظره وما المطلوب منه في مثل هذه المواجهات للبقاء في المنافسة وأي عثرة قد تبعد غزالة سوس عن اللقب المنتظر.
الحسنية مطالبة إذن بنسيان كل الصعوبات والتفكير فقط في ربح النقاط إن أرادت مواصلة الرحلة نحو الهدف المنشود، التعادل أمام شباب الحسيمة غير من توقعات المراقبين الذين أبعدوا الغزالة من حسابات اللقب بخاصة عقب العرض الذي قدمه زملاء بدر قشاني لغياب الفعالية والأداء المعتاد، قلناها سابقا ونعيدها حاليا ان أكبر تحدي لغاموندي يكمن في تكرار ما قدمه فريقه ذهابا، حسنية أكادير عود عشاقه على مستوى مختلف في المرحلة الثانية من الموسم وهذا ما يتوقعون حدوثه من جديد لكن قد يكون لكتيبة ميغيل رأي آخر هذا الموسم.
مع مرور الدورات ستتضح الأهداف والفرق المرشحة للقب وحسنية أكادير قد يكون واحدا منها أن أحسن التعامل مع الإختبارات القادمة وجهز نفسه بالطريقة المثلى، البداية كانت بلقاء الراسينغ والفوز أعاد الثقة للمجموعة ومنح الأريحية ثم التفكير في مؤجل الدورة 17 أمام النهضة البركانية في أسبوع مزدحم يحتاج فيه الفريق الأكاديري إلى كسب النقاط وتفادي السقطات، وأيضا إلى دعم جماهيره الغائبة عن المدرجات، فكيف تكون المطالبة باللقب والمدرجات شبه فارغة؟