يجزم الإعلام الأمريكي بأن مهمة الثالوث الأمريكي الشمالي المشكل من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، في الظفر بتنظيم نهائيات كأس العالم 2026 لن تكون سهلة على الإطلاق، بل إن فرص النجاح في كسب التنظيم تتضاءل لوجود مجموعة عوامل، عرض لها صحفي بالموقع الإلكتروني لقنوات "إيسبيين" ESPN ومنها أن المغرب يتحرك على نحو قوي لاجتذاب الأصوات وجلب التأييد معتمدا على تعاطف دول كثيرة معه وبخاصة تلك التي تعادي الولايات المتحدة الأمريكية وسياساتها الخارجية، بالإضافة إلى أن الملف الأمريكي الشمالي لا يواجه أدنى مشكلة بخصوص البنى التحتية ولكن مشكلته في أنه لا يعتبر وجهة جذابة كما أنه لا يحظى بتعاطف دول كثيرة ستصوت اتحاداتها وجامعاتها الكروية على البلد المستضيف لنهائيات كأس العالم 2026، كما أن أغلب دول أمريكا الجنوبية لم تنس بعد ما فعله بمسؤوليها القضاء الأمريكي عندما جرهم للقضاء وقضى على مساراتهم الرياضية.
وانتهى صاحب المقال إلى أن المغرب بات يمثل بحسب العديد من الملاحظين خطرا حقيقيا على الملف الأمريكي الشمالي، لاعتبارات كثير منها ما لها علاقة بالصورة النمطية التي تصدرها أمريكا عن نفسها للعالم، وما يمثله المغرب من جاذبية وحظوة بخاصة مع ما بات يعتمده الفيفا من معايير لإحلال الشفافية وجماعية القرار ما دام أن التصويت النهائي على البلد المستضيف لكأس العالم سيناط ب207 جامعة واتحادا.