وضع المكتب المسير لشباب الريف الحسيمي الفريق في ورطة بسبب تغيير المدرب قبل بداية الشطر الثاني من البطولة.
لم يكن مسيروا الشباب أذكياء في التعامل مع ملف تغيير المدرب وجلب مدرب آخر لا يعرفون عن مساره التدريبي وعن شواهده التي تؤهله لتدريب فريق ببطولة احترافية شيئا. وسقطوا في الفخ رغم مرور وقت طويل على جلبه لتدريب شباب الريف الحسيمي.
سبق للجامعة الملكية المغربية أن أعلمت شباب الريف الحسيمي أن المدرب ناصر سنجاق الذي يرغب الفريق بتأهليه لا يتوفر على الوثائق الكاملة ليكون مدربا بالبطولة الاحترافية، حيث قامت الادارة التقنية للجامعة بتحرياتها في الموضوع  ليتبين في الأخير أن المدرب ناصر سنجاق غير مؤهل لتدريب فريق بالبطولة.
أمام هذا الوضع والخطأ الفادح وبعد استيفاء منير بوخيار المدرب المساعد لعدد المباريات المسموح بقيادتها، يكون شباب الريف الحسيمي مرغما على البحث بأي طريقة عن مدرب يقود الفريق في الجولة العشرين ضد سريع واد زم يوم الجمعة القادم، أو سيعرض خزينة الفريق لعقوبات وغرامات مالية بسبب تهاون في تعيين مدرب مؤهل لقيادة الفريق، في وقت يشتكي في الرئيس من قلة الموارد المالية.
ونظرا لضيق الوقت، وبحث المكتب المسير بقيادة الرئيس عبد الاله الحتاش عن مخرج لهذه الكارثة التسييرية، يتخوف الجمهور الحسيمي والمتابع لشباب الريف بقيام المكتب المسير باتخاذ قرارات غير سليمة ويصحح خطأ بأخطاء أكثر خطورة من سابقتها، فحسب بعض الأخبار الرائجة  يتخوف الجمهور من قيام المكتب المسير بالاحتفاظ بالمدرب ناصر سنجاق كمساعد أول لمدرب قد يتم جلبه فقط ليشغل دور مدرب مؤهل بوثائقه، وسيكون المكتب المسير في هذه الحالة مجبر على التضحية بابن الدار والمدرب الذي أخذ زمام أمور الفريق في الفترة الماضية منير بوخيار ورميه خارج دكة البدلاء كمساعد ثالث، ما يعني ابعاده عن ابداء رأيه في الأمور التقنية للفريق ، دون المبالغ المالية التي ستكلف خزينة النادي ان عين مدربين في نفس الوقت.
وفي ظل ما يتخبط فيه فريق شباب الريف الحسيمي، يتساءل الجمهور الرياضي عن بعض القرارات السلبية التي تجلب المشاكل للفريق من طرف المكتب المسير الذي كان يجب أن يكون دوره تنقية الفريق من المشاكل الادارية والتركيز على منح الراحة للاعبين وعلى المباريات، فلما تم تغيير جلد الفريق وجلد الادارة التقنية باقالة المدرب بيدرو بنعلي بطريقة غير مباشرة، وجلب مدرب غير مؤهل لتدريب فريق احترافي؟ تساؤلات يحتاج الجمهور لسماع أجوبة مقنعة في ظل تعتيم اعلامي بالفريق وغياب تام لتواصل بين المكتب المسير والجمهور. فالى أين يسير شباب الريف الحسيمي بهكذا قرارات عشوائية غير سليمة؟