مشهد مستفز ذلك الذي شهدته مباراة الدفاع الجديدي وضيفه فيتا كلوب الكونغولي، في كأس عصبة أبطال إفريقيا، والذي انتهى بفوز الفريق الدكالي بهدف للاشيء، ويتجلى في غياب الجمهور الجديدي والحضور القليل رغم أهمية المباراة.
كان ينتظر أن يكون ملعب العبدي بحضور مهم وقياسي، والفريق يواصل مشواره في أمجد المنافسات الإفريقية، لكن ذلك لم يحدث، رغم أن الفريق يوقع على مواسم جيد، بعد احتلاله مركز الوصافة، وكذا بلوغ نهائي كأس العرش، لكن ذلك لم يحرك مشاعر جماهير الدفاع الجديدي، باستثناء قلة قليلة من تدفعها الغيرة على فريقها، لحضور مباريات الفريق.
هو السؤال الذي يطرح إذن نفسه بقوة ، يتمثل في ماذا يريد جمهور الدفاع الجديدي؟