تذكرون أنه في مواجهة الذهاب خرج غاموندي بتصريح كله مرارة لم يقبل على إثره لسعة الرجاء في آخر الدقائق وشكك في الجزاء الذي سجل من خلاله هدف النصر.
لم يتقبل يومها إبن الطانغو الطريقة التي خسر بها ناديه وهو اليوم مطالب برد الدين واستخلاص فاتورة النقاط التي ضاعت منه في الدار البيضاء.
غاريدو يرحل وهو يشك في قدرات فريقه الذي لم يحسم المباريات الصعبة كما حدث مع الجيش وتكرر مع طنجة في الإياب  وهزيمة أخرى مثل سقطة الكلاسيكو ستبعد ولا شك النسور عن الترشيحات لحيازة اللقب.
مناورة ومشاكسة بين مدربين يحملان تقريبا نفس الفكر والخصال الخططية والتكتيكية ومباراة بين فريقين يرغبان في جعلها بوابة الحلم الكبير بالتتويج والدرع.
كما أنها نزال كشف نوايا كل طرف ومدى جدية الأطماع في الذهاب أبعد مدى ونقطة ممكنة لملاحقة اللقب الهارب عنهما.