دافع جوزي مورينيو مدرب مانشستر يونايتد غاضبا عن العمل الذي قدمه مع الفريق حتى الآن ورد على انتقادات لاذعة عقب الاخفاق في بلوغ دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وتسبب الخروج من دور الستة عشر لدوري الأبطال أمام اشبيلية يوم الثلاثاء الماضي في انتقادات شديدة للمدرب البرتغالي الذي يخوض موسمه الثاني في أولد ترافورد.

لكن مورينيو بدأ مؤتمرا صحفيا، للحديث عن مواجهة برايتون آند هوف ألبيون في دور الثمانية لكأس الاتحاد الإنجليزي غدا السبت، بالقول إنه تولى المسؤولية والفريق صاحب التاريخ العريق لا ينافس على أعلى المستويات.

وبدا مورينيو، الذي كان يقرأ ملاحظات من ورقة أمامه، غاضبا أثناء رصد نتائج يونايتد الأوروبية موسما تلو الاخر وبعد كل نقطة يذكرها ينظر للصحفيين.

وبعدها ذكر مراكز الفريق في الدوري خلال السنوات الأخيرة وبدا منزعجا من تعليقات اشارت إلى أن طريقة لعبه لا تناسب "تاريخ" النادي.

وقال المدرب البرتغالي "سبع سنوات مع أربعة مدربين مختلفين. مرة واحدة لم يتأهل الفريق إلى أوروبا وخرج مرتين من دور المجموعة والأفضل كان دور الثمانية. هذا هو إرث كرة القدم في النادي.

"ولو تحدثنا عن الدوري الممتاز اخر فوز باللقب كان في موسم 2012-2013 وفي المواسم الأربعة التالية أنهى يونايتد الموسم في المراكز السابع والرابع ثم الخامس والسادس. أفضل نتيجة في اخر أربعة مواسم كان المركز الرابع".

وأضاف مورينيو الذي قال إنه ليس لديه أي نية لتغيير طريقته " يمكني الانتقال للتدريب في دولة أخرى سيصبح خلالها الدوري في جيبي. أنا هنا وسأظل هنا ومن المستحيل أن أغير عقليتي في اللعب". وعلق مورينيو على هتافات بعض الجماهير الغاضبة في نهاية مواجهة اشبيلية "لن أهرب أو اختفي أو أبكي لأني سمعت بعض صيحات الاستهجان. "لن أختفي من النفق المؤدي للاعبين أو أجرى سريعا. المباراة المقبلة سأكون أول من يخرج من غرفة الملابس للملعب لا أخشى تحمل المسؤولية". * نفس الصفحة

واعترض مورينيو أيضا على ما تناقلته وسائل إعلام محلية عن أن مسؤولي النادي يشكون في أنهم اختاروا الشخص المناسب لهذه المهمة.

وقال المدرب السابق لتشيلسي وريال مدريد "الشيء الجيد بالنسبة لي والشعور المذهل لي أيضا أني متفق تمام مع ملاك النادي مثل السيد (إد) وودورد والسيد (ريتشارد) أرنولد. نحن متفقون على كل شيء. لذلك الحياة تسير بشكل جيد".

وقال مورينيو إنه دائما يتعرض لانتقادات حتى عند الانتصار لذلك هو يستمتع بالصعوبات التي تواجهه حاليا.

وقال "منذ عشرة أشهر لم أحرز ألقابا. اخر لقب توجت به كان قبل عشرة أشهر. تغلبت على ليفربول وتشيلسي وخسرت أمام اشبيلية والآن حان وقتهم ليكونوا سعداء. تعلمت ذلك من الموروث الديني بأن أكون سعيدا لسعادة الاخرين لذلك أنا سعيد حقا".

ويعتقد مورينيو أن عمله الحالي سيصنع إرثا أفضل للمدرب القادم في أولد ترافورد.

وأوضح "عندما أرحل المدرب القادم لمانشستر يونايتد سيجد هنا (روميلو) لوكاكو و(نيمانيا) ماتيتش وبالطبع (ديفيد) دي خيا لسنوات عديدة قادمة. سيجد لاعبين ممتازين وبعقلية مختلفة".