برغم أنه يقف على بعد 6 نقاط من المتصدر اتحاد طنجة في أعقاب تعادله الكبير أمس الخميس أمام الرجاء البيضاوي في مؤجل الدورة 21، إلا أن أولمبيك آسفي يحمل خاصية فريدة هذا الموسم، فإلى جانب أنه نجح خلافا للمواسم الأخيرة في تأمين بقائه بين أندية البطولة الإحترافية الأولى، فإن المباريات الثمانية المتبقية له تعطيه الحق في أن يتحول الطموح من البقاء بين أندية القسم الأول إلى المنافسة على لقب البطولة أو المنافسة في أقل من ذلك على إحدى المراكز التي تخول المشاركة في مسابقة خارجية.
أولمبيك آسفي يتميز إلى جانب هذا كله بأنه بحكم جدولة مبارياته المتبقية سيتحول إلى حكم سيقرر لا محالة في مصير اللقب وحتى في مصير الأندية المهددة بالنزول.
القرش المسفيوي وبعد أن سلب أمس الخميس نقطتين من الرجاء بتعادله أمامه بالدار البيضاء من دون أهداف، سيواجه يوم الأحد بالملعب الكبير بطنجة إتحاد طنجة برسم الدورة 23، ثم سيواجه بعد ذلك يوم السبت 7 أبريل حسنية أكادير بأسفي برسم الدورة 24، وبعدها سينتقل القرش لمواجهة الأندية المهددة بالنزول شباب خنيفرة برسم الدورة 26 وسريع وادي زم برسم الدورة 28.
أولمبيك آسفي إن نجح في كسب كل هذه الصدامات سيكون هو الفريق البطل، إحسبوها لتتأكدوا من ذلك