ضمن مانشستر سيتي أفضل تتويج ممكن باللقب بعد فوزه على مضيفه ايفرطون 3-1، فيما ضرب المهاجم المصري محمد صلاح مجددا وقاد ليفربول لتحويل تخلفه امام مضيفه كريسطال بالاس الى فوز 2-1، السبت في المرحلة 32 من البطولة الإنكليزية لكرة القدم.

على ملعب "غوديسون بارك"، حسم سيتي فوزه الخامس تواليا والسابع في مبارياته الثماني الأخيرة بعد أقل من ربع ساعة على بداية مباراته أمام مضيفه ايفرطون بتقدمه 2-صفر.

وسيحسم سيتي اللقب بأفضل طريقة الأسبوع المقبل على أرضه أمام جاره اللدود وملاحقه الأساسي مانشستر يونايتد، لأن بفوزه على الأخير سيوسع الفارق الى 19 نقطة مع بقاء 6 مباريات لكل منهما (يملك كل منهما مباراة مؤجلة)، ما سيجعل الاحتفال بالتتويج مضاعفا عند جماهير الـ"سيتيزن" في معقلهم ملعب الاتحاد.

ADVERTISEMENTS

وقبل التفكير بالدربي ضد يونايتد الذي خسر ذهابا على أرضه 1-2، على غوارديولا ورجاله التركيز على ما ينتظرهم الأربعاء ضد خصمهم المحلي ليفربول الذي يتواجهون معه في الدور ربع النهائي لمسابقة عصبة أبطال أوروبا (الذهاب على ملعب ليفربول والاياب بعدها بسبعة أيام).

وضرب فريق المدرب الإسباني جوسيب غوادريولا باكرا أمام القطب الأزرق لمدينة ليفربول، إذ افتتح التسجيل منذ الدقيقة 4 عبر الألماني لوروا سانيه الذي أطلق الكرة "طائرة" بيسراه اثر تمريرة من الإسباني دافيد سيلفا.

وسرعان ما أضاف سيتي الذي يفتقد الهداف الأرجنتيني سيرخيو اغويرو للاصابة، الهدف الثاني في الدقيقة 12 عبر البرازيلي غابريال جيزوس الذي حول الكرة برأسه في الشباك بعد عرضية من البلجيكي كيفن دي بروين الذي حقق تمريرته الحاسمة الـ42 في البطولة منذ بداية موسم 2015-2016، وهو رقم لم يصل اليه أي لاعب في البطولات الخمس الكبرى.

ADVERTISEMENTS

ووجه سيتي الضربة القاضية لمضيفه قبل الدخول الى استراحة الشوطين بهدف ثالث من ثالث تسديدة له بين الخشبات، وذلك عبر رحيم ستيرلينغ الذي وصلته الكرة بتمريرة أرضية من دافيد سيلفا (37).

وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 63 عندما قلص ايفرطون الفارق بتسديدة من حدود المنطقة للكونغولي يانيك بولازي مرت من بين ساقي المدافع غايل ووكر وارتدت من القائم الايمن الى الشباك.