أعطانا الرجاء البيضاوي مع بداية الموسم، الإنطباع على أنه عازم على التمرد وبقوة على مشاكله الداخلية التي لا تزيدها الأيام إلا تفاقما وهو يوقع في البطولة الإحترافية على نتائج جيدىة وضعته في خانة المتنافسين على اللقب، إلا أن هذا الإنطباع أصبح يتراجع وتأكد أن المحيط الضيق للفريق تأثر كثيرا بما يتفاعل داخل الإدارة، بدليل أن الرجاء سجل في المباريات الأربع الأخيرة أسوأ حصيلة له منذ بداية الموسم.
الرجاء وخلال المباريات الأربع الأخيرة والتي أعقبت آخر فوز على الكوكب المراكشي بثلاثية نظيفة، تحصل على نقطتين من أصل 12 نقطة ممكنة، عندما تعادل مع اتحاد طنجة وأولمبيك آسفي وانهزم أمام حسنية أكادير والفتح.
الرجاء الذي يقف اليوم على بعد 8 نقاط من المتصدر اتحاد طنجة والذي يملك مباراة مؤجلة أمام شباب خنيفرة لم يفقد فعليا حظوظه في الظفر بلقب البطولة ونحن على بعد 7 دورات من خط النهاية، إلا أن ذلك رهين  بقدرته على تدارك الفارق الذي يفصله عن فارس البوغاز وقبله بزوال المشاكل الثقيلة التي تصيب بالدوار.