- تنتظركم اليوم مباراة قوية أمام الجار المغرب التطواني، كيف تتوقعها؟
«بدون شك ستكون مباراة قوية ومشتعلة بين فريقين تجمع بينهما مجموعة من الروابط المشتركة، وتعتبر ديربي شبه محلي خاص بمنطقة الشمال، فأهمية المواجهة تتجلى في رغبة الفريقين في البحث عن نتيجة الفوز من أجل تحسين وضعيتهما على مستوى سبورة الترتيب والخروج من المنطقة المكهربة، فالخطأ سيكون ممنوعا خلال هذه المباراة، حيث لا بد من الحفاظ على الأقل على فارق النقاط الذي يفصلنا على الفريق التطواني ولما لا توسيعه إلى عشر نقاط، وإن شاء الله بفضل عزيمة اللاعبين ورغبتهم في تحقيق الفوز سنحقق المراد بالرغم من أننا سنخوض المباراة بمدينة الرباط».

- إغلاق ملعب ميمون العرصي ألن يشكل لكم عائقا إضافيا للخروج من الوضعية الحالية؟
«بالفعل، فاللعب بعيدا عن قواعدنا سيزيد من متاعبنا وسيحرمنا من جماهيرنا التي ستجد نفسها مطالبة بالتنقل الى مدينة تطوان لحضور مباريات فريقها خلال ما تبقى من منافسات الموسم الحالي، نحن كلاعبين ليس لنا خيار ويجب التعامل مع الوضعية الحالية كما هي والعمل على تجاوزها من خلال مجهودات إضافية لكي نبتعد عن المراتب المؤدية للنزول وندخل المنطقة الآمنة، وإن شاء الله بتظافر جهود جميع مكونات الشباب سنحقق المراد ونتغلب على كل العراقيل التي ستواجهنا خلال المراحل الحاسمة التي دخلتها البطولة الإحترافية».  

- بعد البداية الموفقة خلال مرحلة الذهاب تراجعت نتائجكم مع بداية الشطر الثاني، بماذا تفسر ذالك؟
«تراجع نتائج الفريق مع بداية الشطر الثاني من البطولة، يعود بالأساس إلى التغيير الذي عرفه الطاقم التقني للفريق بعد رحيل المدرب بيدرو بنعلي الذي قاد الشباب لتحقيق نتائج جيدة، حاليا الفريق عاد لسكته الصحيح وتجاوز مرحلة الفراغ التي مر منها خلال الفترة الأخيرة، والدليل النتائج والأداء الذي قدمناه خلال المباريات الأخيرة خصوصا مباراة الوداد التي كنا الأقرب لحصد نقاطها الثلاث، والفريق الحسيمي يتحسن من دورة لأخرى بفضل العمل الكبير الذي يقوم به الإطار الوطني منير بوخيار ويسير به نحو بر الأمان، علما أن الفريق يتوفر على مجموعة شابة تتكون من لاعبين يمتلكون طموحا كبيرا لإبراز كل المؤهلات التي يتوفرون عليها وهدفهم تمثيل المنطقة أفضل تمثيل والحفاظ على مكانة الحسيمة بين أندية الصفوة».