كل من تابع مباراة  إتحاد طنجة وأولمبيك أسفي، بالملعب الكبير لطنجة والتي إنتهت بتفوق فرسان البوغاز بهدف لصفر سجله اللاعب أحمد حمودان، وقف على حجم الدعم الذي قدمه الجمهور الطنجي للاعبين، لينال " طنجاوة" بذلك علامة الإمتياز.
الجمهور الطنجي أوحى للعديد ممن تابعوا المباراة  عبر التلفاز، بأن اللقاء يجرى بإحدى البلدان الأوروبية، بالنظر للإحتفالية التي صنعوها في المدرجات، سواء بإشعال أضواء الهواتف المحمولة، أو عبر صدح الحناجز لتحفيز اللاعبين ودفعهم لبذل مجهود كبير، للخروج بنتيجة إيجابية.
إن كان لاععبو إتحاد طنجة ومدربهم إدريس لمرابط، حققوا نتيجة إيجابية أمام القرش الأسفي، هربوا بها  عن حسنية أكادير والرجاء، فإن جماهير الإتحاد تستحق رفع القبعة، لنقول لهم حقا، " برافو طنجاوة".