ــ وجدتم صعوبات في تجاوز الراسينغ متذيل الترتيب، بماذا تفسر هذا التواضع؟
«المباراة أمام فريق الراسينغ البيضاوي لم تكن بالسهولة التي إعتقدها البعض، لقد واجهنا فريقا يحتل الرتبة الأخيرة وتضاءلت حظوظه في الحفاظ على مكانته بين أندية الصفوة ولعب بكل أريحية ودون مركب نقص. وفي الحقيقة نحن من صعبنا المباراة على أنفسنا بعض الشيء ومنحنا الفرصة للاعبي الخصم لأخد ثقتهم في أنفسهم والحفاظ على توازنهم، في ظل عدم إستغلال كل الفرصة الواضحة للتسجيل التي إستطعنا خلقها وتحويلها لأهداف والتي كانت ستساعدنا على التحكم أكثر في زمام المواجهة ودفع لاعبي الخصم إلى الارتباك و فقدان توازنهم. وخلال الشوط الثاني سرنا على نفس السيناريو الذي لعبنا به خلال شوط المباراة الأول وتمكنا من تسجيل الهدف الذي منحنا نقاط المباراة الثلاث».

ــ عانيتم من عقم هجومي خلال اللقاءات الأخيرة، فما سببه يا ترى؟
«فكما لاحظ الجميع خلقنا مجموعة الفرصة الواضحة للتسجيل، فخلال شوط المباراة الأولى وصلنا لمرمى الخصم في أكثر من مناسبة وسرنا على نفس السيناريو خلال الشوط الثاني إلى غاية تمكننا من تسجيل الهدف الذي منحنا نقاط المباراة الثلاث. سنشتغل على هذه النقطة وتصحيح كل العيوب والأخطاء التي سقطنا فيها خلال المباريات الأخيرة والتي منعتنا من إستغلال الفرص الكثيرة التي خلقناها وتحويلها لأهداف، وإن شاء الله خلال المباريات القادمة سنستعيد شهية التهديف وتحقيق إنتصارات بحصص لا تقبل الجدل. وأتمنى أن تشكل هذه المباراة بداية لسلسلة جديدة من الإنتصارات بعد التعادلين الأخيرين أمام كل من المغرب التطواني وشباب الحسيمة». 

ــ ماذا عن حظوظكم في المنافسة على لقب البطولة والحفاظ على لقبكم؟
«ما دامت هناك حظوظ قائمة للمنافسة على لقب البطولة، وسندافع عنها حتى آخر دقيقة من عمر البطولة. أمامنا سبع دورات قبل إسدال الستار على منافسات الموسم الحالي ونتوفر مباراة ناقصة أمام فريق النهضة البركانية، وهي فرصة أمامنا من أجل جمع اكبر عدد ممكن من النقاط من شأنها تساعدنا على تقليص الفارق عن المتزعم إتحاد طنجة ولما لتجاوزه والإنفراد بالزعامة ولا أحد يمكنه أن يتوقع بما سيحدث خلال هذه الدورات وسيظل كل شيء ممكن. بطولة هذا الموسم تعرف منافسة شرسة بين مجموعة الأندية التي أبدت رغبتها في المنافسة على لقب الموسم الحالي، ولا يمكن لأي كان أن يتكهن بمن سيفوز بدرع البطولة من الآنس».