إعتبر عبد العظيم خضروف متوسط ميدان الرجاء البيضاوي أن مباريات البطولة الوطنية تختلف عن نظيرتها الإفريقية، وأن لكل واحدة طقوسها التي تميزها عن الأخرى، مؤكدا بأن التعادل الأخير أمام أولمبيك أسفي والهزيمة غير المنتظرة أمام الفتح الرباطي لن يكون لهما تأثير خلال مباراة هذا السبت أمام زاناكو الزامبي برسم ذهاب دور سدس عشر نهائي مكرر لكأس الكونفدرالية الإفريقية.
وأضاف خضروف بأن عودة اللاعبين المصابين والموقوفين لتعزيز صفوف الأخضر هذا السبت، ستعيد لهم التوازن وستساعدهم على العودة بنتيجة إيجابية من زامبيا في انتظار حسم بطاقة التأهل لدور المجموعات على مركب محمد الخامس. 
من جهة أخرى أبدى خضروف تخوفه من الضغط الكبير الذي سيعرفه برنامج الرجاء البيضاوي خلال شهر أبريل الحالي، بسبب ضغط المباريات والذي ستجبر الفريق على لعب مباراة كل ثلاثة أيام، حيث بعد العودة من زامبيا سيجدون الرجاء نفسه أمام الغريم التقليدي الوداد في مباراة الديربي خلال نهاية الأسبوع الموالي وبعدها مباراة العودة أمام زاناكو وكذا خوض المباريات المؤجلة.
وبخصوص حظوظهم في التتويج بدرع البطولة الاحترافية، يرى على أن حظوظهم لازالت قائمة و سيدافعون عنها حتى أخر رمق من عمر البطولة. وإعتبر على التحاق مجموعة من الأندية بالصدارة سيزيد من التشويق ويقوي المنافسة بين كل تلك الأندية، ويفرض عليهم البحث عن النتائج الإيجابية للحفاظ على مكانتهم ضمن طابور المقدمة واستغلال الفرصة للإنقضاض على الزعامة من جديد.  
وختم خضروف حديثه بأنه لاعب محترف ودوره يتجلى في القيام بمهامه فوق رقعة الملعب وبعد صافرة الحكم يتوجه لمستودع الملابس للإستحمام ليلتحق بأسرته الصغيرة، وأن ما يقع داخل القلعة الخضراء من مشاكل وصراعات تبقى بعيدة عنه وليس من اختصاصه إعطاء رأيه بخصوصها.