أكد مصطفى أوراش رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، أن التقرير الخاص بالإفتحاص المالي لـ14 جامعة رياضية، ومن بينها الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، لم يفض إلى أي إختلاسات وإنما لبعض الملاحظات البسيطة في الشكل وليس في المضمون يستوجب إصلاحها.
وأضاف أوراش أن هذا التقرير أسدل الستار على بعض المغالطات التي روج لها البعض (سامحهم الله)  للتشويش على جامعة كرة السلة التي تتوفر على كفاءات تسييرية ومحاسباتية من الطراز الرفيع، مؤكدا أن الإجتماع الذي عقد بمقر وزارة الشباب والرياضة وبحضور السيد رشيد الطالبي العلمي الوزير الوصي على القطاع الرياضي، كان مثمرا وخرج بالعديد من الخلاصات الهامة والأساسية للرقي بالتدبير المالي للجامعات الرياضية، في إطار حكامة جيدة تخدم المصلحة الرياضية.
واسترسل قائلا: «الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، ستنخرط وبكل إيجابية مع باقي الجامعات الرياضية، مع الوزارة الوصية للمساهمة في تطوير وتنمية الرياضة الوطنية، لكن وبدون إمكانيات حقيقية لا يمكن تنفيذ البرامج الطموحة التي سطرتها جامعتنا على مستوى تكوين المدربين والحكام والمنتخبات الوطنية».
ومن المقرر أن يعقد مكتب الإفتحاص إجتماعات مع كل جامعة على حدة لشرح مضامين التسيير والتدبير والتعرف على مكامن القوة والضعف عند كل جامعة رياضية.