ــ عدتم بفوز ثمين من مدينة خنيفرة على حساب شبابها المحلي، فهل هذا يعني أنكم حسمتم أمر اللقب؟
«الحمد لله وفقنا الله في العودة بنتيجة إيجابية من خارج قواعدنا، بالرغم من صعوبة المواجهة التي جمعتنا بشباب أطلس خنيفرة الذي يبحث عن سبل الإنفلات من المراتب الأخيرة المؤدية إلى بطولة الدرجة الثانية. وبفضل عزيمة جميع اللاعبين والدعم الكبير الذي يخصصه لنا جمهورنا الذي يرافقنا أينما رحلنا وارتحلنا، والنهج التكتيكي الذي وضعه المدرب المقتدر إدريس لمرابط. عرفنا كيف نعود بنقاط المبارات الثلاث التي منحتنا شحنة إضافية لمواصلة الرحلة نحو اللقب بنجاح. ولا أعتقد على أنه بهذه النتيجة سنحسم أمر اللقب، فالحديث عن ذلك سابق لأوان وما زال ينتظرنا مشوار شاق خلال ما تبقى من المباريات الحاسمة التي تعتبر مباريات سد».

ــ تنتظركم مباراة قوية هذا الأسبوع أمام الفتح الرباطي، فهل يمكن إعتبارها البوابة المؤدية للقب؟ 
«جميع المباريات التي تنتظرنا خلال الدورات القادمة لن تكون سهلة، فكل الأندية التي ستواجهنا ستلعب من أجل إسقاطنا وإلحاق الهزيمة بنا. لذلك فنحن دخلنا المنعطف الأخير لحسم أمر اللقب وكل هذه المباريات تعتبر مباريات سد وتتطلب منا تركيزا كبيرا من أجل حسمها ومواصلة المشوار بنجاح حتى النهاية. فجميع العناصر واعية بالمسؤولية التي على عاتقنا ولن نخيب ظن جماهيرنا الغفيرة التي نعتبرها الوقود الذي يحمسنا ويشجعنا على جعل الإتحاد دائما في القمة. وإن شاء الله سنحقق مراده هذا الموسم وندخل فارس البوغاز ضمن قائمة الأندية المتوجة بالألقاب».

ــ نجحت هذا الموسم في فرض نفسك كأحد الدعائم الأساسية داخل الفريق، فما الذي  ساعدك على بلوغ هذا المستوى؟
«العمل والجدية في التداريب والإستفادة من التجارب التي خضتها خلال المواسم الماضية، بالإضافة إلى الإستقامة والإبتعاد عن الأشياء التي لا تساعد اللاعب على النجاح. بعدما ترعرعت في صفوف الإتحاد ولعبت لجميع فئاته العمرية إلى غاية الفريق الاول الذي حملت قميصه خلال موسم الصعود، وعندما فضلت تغيير الاجواء وجاورت كل من فريقي رجاء بني ملال وشباب المسيرة إكتسبت المزيد من التجربة التي خولت لي العودة هذا الموسم بكل قوة وفرض نفسي كأحد العناصر الأساسية التي تشكل العمود الفقري للفريق. حاليا أنا ما زلت في بداية مشواري وينتظرني المزيد من العمل والمثابرة لتحقيق كل الأهداف التي رسمتها كخارطة طريق لمشواري الكروي. الآن هدفي الأول التتويج مع الإتحاد بدرع البطولة وبعدها البحث عن آفاق أوسع بما فيها الإحتراف على أعلى مستوى ومجاورة المنتخب الوطني. ومن هذا المنبر أطلب من كل فعاليات مدينة طنجة أن تضاعف جهودها من أجل التواجد مع فريقها ومساندته حتى نصعد للمنصة التتويج ورفع الدرع».