كرة القدم اضحت في منحى آخر وبعيدا عن المستطيل الأخضر طفت على السطح مؤخرا قضية جمال الدين المالكي وحسنية أكادير والمستحقات العالقة ..المالكي الذي وقع لموسمين مع الغزالة تم فسخ عقده بالتراضي بعدما لم يلعب ولا دقيقة في فترة
المدرب السكيتيوي الذي أخرجه من حساباته ليتم الإتفاق على مبلغ محدد تسلمه اللاعب ..هنا كان الفراق والقصة لم تنته بعد حيث عاد للمطالبة بمستحقاته المتبقية ..ليخرج ذلك عن نطاق ما هو رياضي إلى ما هو ابعد من ذلك ورئيس الحسنية في إحدى اللقاءات التواصلية روى القصة و يقول في هذا الصدد :" قمنا باستقطاب المالكي من الكوكب المراكشي في صفقة تبادلية لمدة عامين ، وظل يتدرب لموسم كامل  دون ان يشارك ولا دقيقة بعدما خرج من حسابات المدرب السكتيوي ، التقيت معه واخبرته بعدم الاستمرار بالفريق واتفقنا على فسخ العقد وتسلم مبلغ مالي محدد .بعدها ظل يتصل بي مرارا وتكرارا  لدعمه ماديا بسبب مشاكله العائلية فلم أتردد وبعثت  له حوالات مالية  في أكثر من مناسبة من باب العمل الإنساني، ليعود إلى المطالبة بمستحقات المردودية وهو لم يلعب ولا دقيقة ، لأتوصل برسائل نصية تحمل التهديد والوعيد والسب والشتم ، بل انه حل بأكادير بمقر عملي مما استدعى ذلك القيام بشكاية ليتم اعتقاله والحكم عليه بالسجن شهرين موقوفة التنفيذ وإطلاق سراحه بعدها " .