ما كان أحد ليصدق هذا الذي حدث لفريق ليل الفرنسي عندما كان قريبا من تحقيق فوز غالي بملعبه وبهدفين لصفر على ضيفه غانغون إلى حدود الدقيقة 90 التي تنازل فيها ليل كليا وتلقى هدفا من الزوار قبل ان يطعن نفسه تلقائيا بهدف التعادل في الدقيقة 94 ويهدر بالتالي نقاطا غالية كانت سترفعه معنويا نحو مركز الأمان المؤقت . الدولي حمزة منديل الذي اهنز نفسيا وعض على التعادل المجاني ، قدم لقاء رائعا حسب له بالتدرج التنافسي للمباراة الثانية على التوالي ، ولكن التعادل بمثابة الخسارة دمره تلقائيا رفقة زملائه ومدربه في وقت لم يتبق على نهاية البطولة الفرنسية سوى خمس دورات .