أمر مثير للإرتياب بالفعل أن يسجل الديربي البيضاوي المصنف رقيما على أنه المباراة الأهم على الإطلاق بالموسم والبطولة هذا التراجع الكبير خلال آخر 4 مباريات.
لا تقنيا ولا جماليا ولا من حيث الصورة المرتبطة به صار الديربي بلا إغراء وفقد بالتدريج البريق الذي لازمه لمواسم.
كرويا و هو الأهم لم يقدم الديربي خلاصات إيجابية و كبيرة عن قوة الناديين ولا عن عمق اشتغال مدربيهما وكان المستوى التقني متوسطا وفي درجات أخرى اقل من ذلك.
وفي نهاية المطاف يحضر التعادل وبتلك الطريقة ليعود الحديث والضجيج الذي يقول" الديربي مخدوم"