بعد دورات عجاف تنفس الراسينغ الصعداء وأحيى آماله الضئيلة في البقاء، بفوز مثير وقاتل على مضيفه شباب الريف الحسيمي 1-2 بملعب سانية الرمل عن الدورة 26 من البطولة الإحترافية.
المباراة لم تعرف الفرجة وساد فيها قلة التركيز وضعف النجاعة، مع إيقاع متوسط وفرص غابت عنها اللمسة الأخيرة والفعالية.
وتقدم الزوار في الدقيقة 45 من بناء هجومي أنهاه بامولا في الشباك، ثم عدل المدافع البيضاوي الربيبي الكفة بهدف ضد مرماه د66، قبل أن يمنح القندوسي النقاط الثلاث للراسينغ في الدقيقة 90+5 من ضربة جزاء مثيرة إصطادها الكروي وأعلنها الحكم الفارق، وإحتج عليها كثيرا الريفيون مما تسبب لهم في طرد بوشتة وبنعلي والكاتب الإداري وبعض لاعبي كرسي الإحتياط، لتنتهي المباراة على إيقاع فرح الضيف وسخط عارم للمضيف الذي تجمد رصيده عند النقطة 28 في الصف 12، بينما رفع الراسينغ عداده إلى 17 نقطة دون أن يبارح المركز الأخير.