لا عنوان يسود مباراة الامس التي جمعت شباب الريف الحسيمي بالراسينغ البيضاوي لحساب الجولة الساسة والعشرين من البطولة الا " مهزلة تحكيمية " في بطولة تسمى باحترافية.
على بعد دورات قليلة من نهاية البطولة الاحترافية، يستفيد فريق على حساب آخر بهدايا تحكيمية، كما حدث في مباراة الامس، مباراة قمة أسفل الترتيب منحت لحكم تنقصه التجربة بالبطولة الاحترافية، فخرجت عن سيطرة الحكم حمزة الفارق وعن سيطرت مرافقيه لتغير مسار فرق بأسف الترتيب.
رفض الحكم المساعد هدفا مشروعا لشباب الريف الحسيمي سجله أيوب الملوكي من رأسية، وذلك بداعي تواجد اللاعب في وضعية تسلل لم يكن فيها نهائيا وكان بعيدا عنها، وتم رفض بعدها ضربة جزاء واضحة بعد لمس يد أحد لاعبي الراسينيغ البيضاوي بينما كانت تشكل الكرة خطورة على مرمى الراسينغ.
ضربة جزاء ثانية لم يعلن عنها الحكم لصالح الحسيمة، في حين كانا حاسما في الدقيقة التسعين ولم يتردد في الاعلان عن ضربة جزاء لصالح الراسينغ البيضاوي رغم عدم مشروعيتها بتمويه من اللاعب الكروي بعدما كانت النتيجة متعادلة بين الطرفين هدف لكل فريق، سُجل الهدف وتغيرت النتيجة وانتصر فريق الراسينغ وتستمر المهازل التحكيمية في بطولة احترافية.