حرص الإطار الوطني سمير يعيش على إستغلال توقفه المؤقت من التدريب في البطولة الوطنية ليشارك في عدة دورات تكوينية بأكبر الأندية الإنجليزية أبرزها نادي تشيلسي وأرسنال وسوانزي قصد الإستفادة وتعميق التجربة في مجال التدريب بالنظر للمستوى العام الذي تعرفه البطولة الأنجليزية.
بداية التكوين إنطلقت من زيارة متحف نادي تشيلسي للوقوف عند أهم الألقاب والتتويجات التي تحصل عليها في مشواره، ثم زيارة ملعب الويمبلي وأهم منشاته ( قاعة التدليك، الصونة، وغيرها)، كما حضر سمير يعيش المباراة التي كانت قد جمعت تشيلسي وساوتهامبتن حيث وقف عند طريق تنظيم المباراة وما يجري في محيطه حيث المقاهي والمطاعم.
وقبل بداية المباراة تابع الإطار الوطني سمير يعيش طريقة إحماء لاعبي نادي تشيلسي قبل مباراتهم ضد سامتهامبتن، وقال يعيش بأن هذه العملية أشرف عليها 8 مدربين، وتمر عملية الإحماء بطريقة إنفرادية، حيث يخوض المدافعون ولاعبي الوسط والهجوم تداريبهم على إنفراد.
وشارك الإطار الوطني سمير يعيش يوم الأربعاء الماضي في تكوين خاص بالإسعافات الأولية، حيث عمل على الإستفادة لمدة ثلاث ساعات الطريقة التي يتم فيها إسعاف اللاعبين داخل الملعب وستمنحه اللجنة المشرفة على هذا التكوين شهادة في هذا الصدد.
وسينتقل المدرب سمير يعيش يوم غد السبت لمتابعة مباراة سوانزي وتشيلسي للوقوف عند تحضير اللاعبين ونوعية الأكل الذي يتناولونه قبل المباراة، كما سيكون يعيش قريبا من مدربي الفريقين ليرى كيف سيتعاملان مع هذه المواجهة ، على أن يكون قريبا منهما خلال شوطي المباراة.
وسيواصل يعيش تكوينه بأنجلترا ليزور ويلز ويلتقي بطوشاك المدرب السابق للوداد لكون إبنه يدرب هناك، ليكون الختام بنادي أرسنال.
وبذلك يكون سمير يعيش قد إستفاد من تكوين مهم بهذه الأندية الإنجليزية، بعد أن كانت الإدارة التقنية الوطنية قد أبعدته عن التكوين ضمن خلية المدربين الذين إستفادوا من تدريب خاص بالرخصة " كاف برو" وإن كان هو الأولى بها بالنظر لتوفره على كل المعايير، وتكوينه بإنجلترا سيفيده هو شخصيا والكرة المغربية أيضا.