يبدو أن شباب الريف الحسيمي لم يستفد من الدرس الذي تلقاه في بطولة الموسم الماضي عندما أنهى منافسات البطولة الوطنية في المركز 14 وكان قاب قوسين أو أدنى من النزول.. فقد جمع يومها 31 نقطة من 8 انتصارات و7 تعادلات.. وهو رصيد كفاه شر العودة إلى قسم المظاليم.

شباب الريف يعيش هذا الموسم على وقع نفس السيناريو الذي عاشه في الموسم الماضي.. فهو إلى غاية الدورة 27 لم يضخ في رصيده سوى 29 نقطة يحتل بها المركز 13.. وهو نفس الرصيد الذي يمتلكه الكوكب المراكشي صاحب المركز 14.. وكلاهما مركزان عواقب البقاء فيهما قد تكون غير محمودة.

ADVERTISEMENTS

شباب الريف يحتاج إلى انتفاضة قوية خلال الدورات الثلاث المتبقية ليكتب لنفسه فصلا جديدا من فصول النجاة ويضمن لنفسه البقاء ضمن قسم الصفوة.. حيث سيواجه كل من الرجاء البيضاوي واتحاد طنجة والكوكب المراكشي.. لكم من سوء حظه أنه سيواجه فريقين ينافسان على اللقب وفريق يصارع من أجل النجاة.