دقائق من الجحيم عاشها لاعبو الرجاء البيضاوي عقب هجوم تعرضوا إليه وهم في طريقهم لمدينة الدارالبيضاء عقب الخسارة أمام سريع وادي زم بثلاثية، من قبل بعض جماهير النسور استعملوا فيه مختلف أنواع الحجارة الصغيرة منها والكبيرة. 
الرعب بعينه بث في قلوب النسور الخضر الذين تعرضوا لإصابات متفاوتة الخطورة ، انطلاقا من عبد الكبير الوادي والشاكير على مستوى الرأس ، وكذلك بدر بانون وعمر بوطيب ومحسن ياجور الذين أحسوا ب"الحكرة"بعد وابل الحجارة الذي امطرهم وكأنهم السبب الأول فيما يقع للفريق البيضاوي. 
لاعبون ضحوا بالغالي والنفيس وتفانوا في خدمة قميص الرجاء وأغلبهم لم يتسلم مستحقاته المادية التي مازالت عالقة لدى المكتب المسير الذي يتحمل كامل مسؤوليته في ضرورة حماية لاعبيه الذين كاد بعضهم يفقد حياته لولا الالطاف الإلهية. 
لاعبو الفريق الأخضر يحتفظون بالحجارة التي تم استعمالها في التهجم عليهم وسجلوا ارقام الواح بعض السيارات التي تهجمت عليهم، مايؤكد بداية مسلسل جديد من الخلاف الذي نشب بين اللاعبين والجماهير والذي يؤكد فعلا أن الرجاء تسير إلى الهاوية.