يظهر المدرب السابق لنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي لكرة القدم، "السير" الإنكليزي أليكس فيرغسون، إشارات إيجابية على التعافي من العملية الجراحية لمعالجة نزيف في الدماغ، تشمل الجلوس والتحدث إلى أفراد عائلته، بحسب تقارير صحافية الثلاثاء.
وأدخل فيرغسون البالغ من العمر 76 عاماً المستشفى السبت لإجراء عملية جراحية عاجلة لمعالجة النزيف، ونقل بعدها إلى غرفة العناية الفائقة، بحسب ما أفاد النادي في بيان عن مدربه الأسطوري الذي أشرف عليه لما يقارب 27 عاماً، والذي يعد أنجح مدرب في تاريخ كرة القدم الإنكليزية.
وأورد الموقع الالكتروني لصحيفة "ديلي مايل" أن المدرب الذي اعتزل في العام 2013 بعد مسيرة مع يونايتد بدأت في 1986، يظهر إشارات إيجابية، موضحاً أن "العملية سارت بشكل جيدا جداً وتجاوب الرجل البالغ 76 عاما مع العلاج كان مشجعاً، ومنح المقربين منه تفاؤلاً حذراً".
أما صحيفة "ذا صن" فأشارت إلى أن المقربين من فيرغسون "يقرون بأن عملية التعافي الكامل ستكون بطيئة، لكن التشخيص جيد، ويتم إبلاغ أصدقائه المقربين في عالم كرة القدم بأي تطورات" بشأن حالته الصحية.
وكان النادي الإنكليزي اكتفى ببيانه السبت بشأن الحال الصحية لفيرغسون، ولم يصدر أي بيان اضافي بهذا الشأن، إلا أنه توجه ليل الأحد الاثنين ببيان شكر الى كل المتضامنين مع المدرب الإسكتلندي.
وانهالت رسائل التضامن والتمني بالشفاء العاجل من العديد من الأطراف في عالم كرة القدم وخارجه، مثل الاتحاد الدولي (فيفا) والكونفدراليات القارية، إضافة إلى البطولات البارزة والأندية والمدربين، أكانوا من الذين جمعتهم علاقة قريبة بفيرغسون، أو خصومة مديدة طوال أعوام.
وقال قائد يونايتد مايكل كاريك في تصريحات للقناة التلفزيونية التابعة للنادي "كل عالم كرة القدم كان مذهلاً (في التعبير عن تضامنه)، لكن خارج ذلك أيضاً، من كل أطراف الكرة الأرضية ومختلف مناحي الحياة".
أضاف "هذا هو التأثير الذي حظي به (فيرغسون) على الناس. هذا هو التأثير الذي حظي به على الجميع. يعني الكثير بالنسبة إلي، كما يعني الكثير بالنسبة إلى هذا النادي نصلي جميعا من أجله، من أجل كاثي (زوجته) والعائلة. هذا وقت صعب على الجميع، إلا أنني أفكر بإيجابية وآمل في أن يتجاوز هذه المحنة".
وقاد فيرغسون يونايتد الى سلسلة طويلة من الألقاب، أبرزها لقب البطولة الإنكليزية الممتازة 13 مرة، وعصبة أبطال أوروبا عامي 1999 و2008.