سيعود البنزرتي لتونس  ويحكي لهم هناك انه يكره سماع مدينة اسمها أسفي التي اغضبته مرتين.
مرة مع الرجاء وكان مصيره باليد وخسر بهدف رفيق عبد الصمد وعاد التاريخ ويكرر معه نفسه مع الوداد بتعادل مخيب مرادف الخسارة وضياع اللقب.
هكذا سيعلن البنزرتي تشاءمه من الحلول بأسفي والتي لم يجد حلولا لهزم قرشها في مناسبتين.