أقر المهاجم الأرجنتيني لنادي مانشستر سيتي الانكليزي سيرخيو أغويرو باستحالة أن يلعب إلى جانب مواطنه ليونيل ميسي على مستوى الأندية مستقبلاً، لأنه باق مع فريقه، حاله كحال ميسي مع برشلونة الإسباني. 

وكشف أغويرو أنه يعاني من إصابة في ركبته منذ عام 2013، مؤكداً بأنّ خضوعه لعملية جراحية مؤخراً جعله يشعر "كأنه لاعب جديد" قبل أسابيع من انطلاق كأس العالم في كرة القدم.

وتربط علاقة صداقة وطيدة بين ميسي وأغويرو خارج الملعب لكنّ الأخير استبعد إمكانية اللعب إلى جانب مواطنه على صعيد الأندية. وقال لشبكة "تي واي سي سبورتس" الأرجنتينية، "أعتقد أنّ الأمر مستحيل".

وأوضح: "كانت ثمة إمكانيات في السابق، لكننا الآن في سن حيث سيمكث ليو مع برشلونة حتى نهاية مسيرته، أمّا أنا فسأبقى في سيتي".

ويبلغ أغويرو من العمر 29 عاماً، وهو أصغر بعام من ميسي.

وسجّل أغويرو، الهداف التاريخي لمانشستر سيتي، 21 هدفاً لناديه في الدوري الانكليزي الممتاز الموسم الماضي، غير أنّ موسمه الحالي انتهى مبكراً نسبياً بعد معاناته من مشاكل في ركبته اليمنى.

وأرجأ أغويرو إجراء العملية الجراحية في الوقت الذي كان فيه مانشستر سيتي يخوض غمار دوري أبطال أوروبا، لكنه بدأ بالتركيز على كأس العالم بعد خروج فريقه على يد ليفربول من المسابقة القارية.

وقال في هذا الصدد بعد خضوعه لعملية جراحية في أواخر/نيسان "بعد خمس سنوات، أشعر بأنّ ركبتي أشبه بجديدة (...) صراحة أنا أعاني من ركبتي منذ عام 2013. عانيت في ذاك الموسم، وبعد 2014 عانيت من مشاكل. لطالما أزعجني أمر ما في ركبتي".

وكشف: "تحدثت إلى أطباء مانشستر سيتي هذا الموسم وقلت لهم سننتظر لأنّ لدينا دوري أبطال أوروبا. لكن الأمور لم تتحسن".

وأكد أغويرو أنّ مدرب الفريق الإسباني جوسيب غوارديولا وقف إلى جانبه: "ساندني كثيراً وطلب مني أن أحافظ على هدوئي. وبعد خروجنا من المسابقة الأوروبية تحدثت مع الأطباء لأقول لهم أنني أشعر بأنني لست على ما يرام. قلت أنني أفضل الخضوع للجراحة لوجود خطر بأن أغيب عن كأس العالم".

عن جاهزيته البدنية قبل انطلاق المونديال في 14 حزيران/يونيو، قال: "أنا في صحة جيدة وسأصل ونلت راحة أكثر من لاعبين كثيرين آخرين".