ارتبط اسم إديسون أرانتيس دو ناسيمنتو والمعروف ب ( بيلي) بعالم كرة القدم، حتى أن الكثير من الخبراء والمتتبعين يعتبرنه أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم نظرا لإسهاماته ليس فقط في كرة القدم البرازيلية بل العالمية، حيث شارك في 4 مناسبات بكأس العالم سنوات  1958,1962,1966,1970، وفاز باللقب في 3 مناسبات.
ولد بيلي عام 1944 ولعب في الأقسام الصغرى بنادي بوارو أتليتيك في سن 13 سنة ، ولعب هناك موسمين قبل أن ينتقل إلى سانطوس برغبة من مدرب، حيث اقترح على والده الذي كان لاعبا سابقا بنادي فاسكو دي غاما أن ينقله لسانطوس، وهو ما كان، حيث تألق سريعا مع هذا الفريق سنة 1956، و تم استدعاؤه للمنتخب البرازيلي  وشارك في كأس العالم 1958 وسنه لا يتجاوز 17 سنة، غير أنه لم يلعب في المبارتين الأولى والثانية للإصابة، وشارك في المباراة الثالثة أمام الاتحاد السوفياتي، وكان أصغر لعب يشارك في المونديال، وفازت البرازيل بهدفين للاشيء، ومنذئد أصبحت رسمية بيلي لا تناقش، حيث شارك في دور الربع أمام بلاد لاغال وقاد منتخب بلاده للفوز بهدف حمل توقيعه، وفي دور النصف فازت البرازيل على فرنسا (5/2) وسجل ثلاثية، ثم لنهائي، وفاز منتخب السامبا بنفس الحصة وسجل ثنائية، ليقود البرازيل للفوز بكأس العالم.
وشاركت البرازيل للمرة الثانية في نسخة 1962 بالمكسيك، وسلطت الأضواء على بيلي، الذي اكتسب شعبية كبيرة، ففازت في المباراة الأولى على المكسيك بهدفين للاشيء وسجل بيلي هدفا، وفي المباراة الثانية أصيب بيلي أمام تشيكوسلوفاكيا  لوحده، بتمزق عضلي في الفخذ، وغاب إلى نهاية المنافسة، ورغم ذلك فازت البرزيل باللقب الثاني على التوالي.
ولم تكن مشاركة البرازيل جيدة في نسخة البرازيل 1966، بإنجلترا، وظهر بيلي متأثرا بالخشونة، حيث كان ضحية للاندفاعات القوية من مدافعي الخصوم، من أجل الحد من خطورته، وفازت البرازيل في المباراة الأولى على بلغاريا بهدفين للاشيء، سجل منها بيلي هدفا، رغم تعرضه لخشونة كبيرة، ما جعل الطاقم التقني يقرر وضعه في الاحتياط، في المباراة الثانية أمام هنغاريا التي فازت (3/1)، ودخل أساسيا أمام البرتغال ، ومرة أخرى تعرض لخشونة، خاصة من خلال التدخلات الشهيرة لجواو مورايس، وخسر منتخب السامبا ( 3/1) وغادر المنافسة مبكرا، أي من الدور الأول.
بعد الخشونة التي تعرض لها بيلي في كأس العالم الأخيرة، وعدم حمايته من طرف الحكام قرر الاعتزال دوليا ل 3 سنوات، قبل أن يعود سنة 1969، وشارك في مونديال 1970 بالمكسيك، وكان همه هو الثأر وإعادة توهج الكرة البرازيلية، وفازت البرازيل في الدور الأول على  تشيكوسلوفاكيا ( 4/1)، وسجل بيلي هدفا، وعلى انجلترا بهدف للاشيء، وعلى رومانيا  ( 3/2) وسجل بيلي هدفين.
 وتأهلت البرازيل لدور الربع وفازت على بيرو ( 4/2) وفازت أيضا في النصف على أوروغواي ( 3/1)، وفي النهائي فازت على إيطاليا ( 4/1) وسجل بيلي الهدف الأول في هذه المباراة، ليحرز بيلي لقب كأس العالم للمرة الثالثة في مشواره.
سنة بعد هذا اللقب، اعتزل بيلي دوليا وأجرى آخر مباراة دولية بماراكانا أمام يوغوسلافيا  في 18 يوليوز في 1971 ، لكنه بقي وفيا لسانطوس  لذي لعب له من 1956 إلى 1974، وأنهى مشواره بنادي كوسموس الأمريكي الذي لعب له من 1975 إلى 1977.