يعتبر منير المحمدي حارس المنتخب المغربي الأول من ضمن العناصر التي ستسلط عليها الأضواء في مونديال روسيا، فرغم حجم معاناته داخل فريقه نومانسيا هذا الموسمن وجلوسه في دكة الإحتياط لمدة طويلة، حيث إكتفى بالظهور في مباريات كأس ملك إسبانيا، إلا أن الجمهور المغربي ينتظر الكثير من " العنكبوت" المغربي الذي لعب 26 مباراة دولية مع  أسود الأطلس.
فارع الطول، يتميز برد فعله القوي داخل شباكه، وعن سن 29 يأمل في أن يترك بصمته واضحة في ملاعب روسيا، في المنافسة التي يسعى من خلالها جلب إهتمام أكبر عدد من الأندية، وهو الذي قرر مغادرة فريقه الحالي نومانسيا مع نهاية عقده الشهر المقبل.
منذ أكثر من سنتين وهو يقبض على الرسمية مع المنتخب المغربي، ورغم معاناته من قلة التنافسية والجاهزية، إلا أنه يراهن كثيرا للمنافسة على مكانه، في مونديال روسيا، الذي كشف ل" المنتخب"، أن الحضور فيه يمثل له واحدا من أكبر أحلامه.
من فريق مليلية المغمور إلى أرض الدب الروسي للعب نهائيات كأس العالم، تسابقت الأحداث للأسد المغربي منير،الذي ورغم ظهوره القليل في مباريات فريقه في الدرجة الثانية هذا الموسم، إلا أن طموحه كبير في قلب كافة الأمور لصالحه، بعدما نضال كثيرا لبلوغ المجد الحالي مع كتيبة هيرفي رونار.

الإسم : منير المحمدي الكجوي 
تاريخ الإزدياد: 10 ماي 1989 
مكان الإزدياد: مليلية 
عدد المباريات الدولية:26 
الطول: 1،92 م
الأندية التي لعب لها
أدي كويتا – ألميريا – مليلية – نومانسيا 
ينتهي عقده مع نومانسيا في 30 يونيو 2018 

ADVERTISEMENTS