أبدا لا يمكن أن تتكسر ثقة الحارس الدولي منير المحمدي برغم الإحباط الذي اكتنفه طيلة موسم أبيض مع نومانسيا بالدرجة الثانية الإسبانية،  وإيمان هذا الحارس الدولي الذي يعتبر في منظور هيرفي رونار الرقم الأول في معادلة الإختيار، يكبر عندما يتعلق الأمر بالفريق الوطني ويلعب له دون أي مركب نقص ودون أن تظهر عليه علامات قلة التنافسية، والمحمدي الذي كان يلعب مع نومانسيا في الموسم الماضي خبير بمرماه سابقا ولا يحتاج لهذه الزوبعة لأنه يتدرب باستمرار على المرمى كما يعنيه كافة الخبراء في المرمى، وهو ما اكده منير أساسا في مباراة صربيا عندما كان نموذجيا في تدخلاته المحسوبة، وأيا كانت المقارنات بينه وبين بونو في الدرجة والأندية المتوسطة، فرونار كان له رأي في ذلك وما زال يعتبر المحمدي الحارس الأول كما هو الحال لدى أغلب مدربي العالم عندما يثقون أكثر في حراسهم الأوائل ولا يعتبرون الحراس البدائل بنفس المثل، بل لأن الدرجة والخبرة الدولية أقوى من التنافسية، وفي كل الأحوال يمكن اعتبار موسم المحمدي بالموسم الأبيض رغم أنه لعب لقاء واحدا فقط من أصل 40 مباراة دون احتساب مباريات كأس الملك، وهو أسوأ موسم له مع فريق نومانسيا خلال المواسم الأربع الأخيرة، علما أن هبوط تنافسية المحمدي كانت خلال الموسم الماضي بـ 13 مباراة وقبلها كان في أوج الحضور في 35 مباراة .
- لعب 90 دقيقة في البطولة و4 مباريات (360 دقيقة) في كأس الملك.