الكل تحول لعالم في الكرة مفتي فيها والسبب هو تعادل الماطادور أمام سويسرا وفوزها الشاق على تونس.
الكل اصبح يقدم المنتخب الإسباني في صورة المنتخب الذي كان بعبعا وصار في المتناول بعدما خدعتهم الصورة الودية.
الا انه من تابع مباريات المنتخب الإسباني ونسبة الاستحواذ الرهيبة على الكرة وكم الفرص التي تضيع والسهولة التي يصلون بها لمعترك المنافس اغفلوا هذه الجوانب وركزوا على النتيجة.
هو نفسه المنتخب الذي طحن الارجنتين بسداسية وهو نفسه المنتخب المؤلف من ائتلاف الريال والبارصا ولا شيء تغير وحذاري من الانسياق مع وهم المباريات الودية لأنها خادعة في المجمل.
ومع ذلك هناك انطباع على إمكانية الصمود أمامهم وخلق مشاكل عديدة لهم والأهم أنها المباراة الثالثة وليست افتتاحية.
