وحده هيرفي رونار امن باللاعب امرابط ظهيرا ايمن وانتهى به الحال و قد بلغ الحقيقة المؤلمة أنه مخطئ في قناعاته.
بل حتى حين سنحت أمامه الفرصة ليعود لجادة الصواب بعد إصابة درار إذ كان عليه إدخال منديل وارجاع حكيمي لمركزه الأصلي فقد اصر على أن يخترع لنا امرابط اخر و هوالشقيق الأصغر لنور الدين في نفس المركز.
النهاية كانت مؤلمة و فاتورة الدرس كانت مكلفة فلا امرابط الكبير و لا الصغير يصلحان  لهذا أدوار لكن ما جدوى الندم  وقد توغلت السكين في الجسد. 
هذه هي التي يقولون عنها الجزئيات الصغيرة و هي الجزئية التي قتلت بداخلنا الحلم قبل أن يولد.