لم يكن في مستواه المعهود، إذ عادة ما يكون حاضرا في الوسط، ونشيطا به، حيث يعتبر العقل المدبر للأسود ، لكنه وجد صعوبة من أجل فرض نفسه في هذه الجبهة، وتأثر بالتكتل الذي اعتمد عليه المنتخب الإيراني في الوسط، ولم يجد المساحات من أجل التمرير وإيجاد الحلول، ترك هو الآخر مساحات وراءه في الوسط، وانطلق منها لاعبو المنتخب الإيراني، خانته هو الآخر ، اللياقة البدنية في الشوط الثاني، وفقد حيويته ونشاطه.