إستغرب الجمهور والصحافة وجل المراقبين الذين تابعوا المباراة من منح جائزة أفضل لاعب للبرتغالي كريستيانو رونالدو.
المتتبعون لم يفهموا كيف تركت الفيفا ولجنتها التقنية المتابعة للقاءات نور الدين أمرابط، وجاملت رونالدو بجائزة هدية لم يستحقها، وهو الذي لم يفعل شيئا في المباراة غير تسجيل الهدف.
الناخب الوطني هيرفي رونار رفض التعليق في الندوة الصحفية على الأمر، وقال بأن أمرابط خاض مباراة مدهشة وتاريخية لكن إختيار الأفضل من صلاحيات الفيفا التي تبقى المسؤولية عن قراراتها، والحكم العام والحقيقي يبقى للجمهور.