واحدة من القمم المبكرة التي فرضها هذا المونديال بلقاء فرنسا و الارجنتين و هو ما لم يكن متوقعا ما يعني خروجا مبكرا لواحد من ابطال العالم بعدما حكم الطانغو على نفسه بعبور قيصري في مجموعته تاركا فرنسا تختال بالصدارة.

المنتخب الفرنسي الذي أمن عبوره بسهولة للدور الثاني بعدما حسم صدارته في مجموعته ودبر ازاله الاخير بلاعبي الاحتياط؛يحاول جاهدا الاستمرار في المنافسة و البقاء في السباق و الذهاب الى حد بعيد و هو ما اكده مدربه ديشان.
فرنسا بطلة العالم لنسخة 98 ووصيفة 2006 لن ترضى بالخروج من بوابة الدور الثاني حتى لو كان منافسه اسمه الارجنتين.
ويثق المنتخب الفرنسي في قدرات لاعبيه مبابي و غريزمان ثم ديمبلي مع الكثافة التي يخيط بها خط الوسط بقيادة الرائع كانطي الا انه سيصطدم بمنافس عاد من بعيد اسمه الارجنتين و الذي تعذب كثيرا قبل الفوز على نيجيريا دون اقناع
و يرى الكثير من المتابعين ان تاهل المنتخب الارجنتيني القيصري سيساهم في رفع معنويات لاعبيه و سيمكنه من مجاراة باقي اطوار المسابقة 
و بين ديشان الواثق وسامباولي المحاط بكثير من الانتقادات سنراقب اصطداما قويا على الديك الفرنسي ان يتوخى من خلاله حذرا شديدا لانه يتوقع ردة فعل االطانغو القوية
و اجمعت الصحف الفرنسية و قدامى التريكولور على أن هذه المباراة لم يخطط لها ديشان الذي توقع مواحهة كرواتيا قبل المونديال لذلك استعد لمباريات ودية أمام مدارس تشبهه.
وكان المنتخب الفرنسي قد اطاح في مجموعته لمنتخب لاتيني هو المنتخب البيروفي لكن مع الكثير من الصعوبات.

ADVERTISEMENTS