يتعرض فرناندينيو لاعب المنتخب البرازيلي وعدد من أفراد عائلته لإهانات عنصرية وتهديدات بالقتل عبر مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية الهدف الذي سجله خطأ في مرمى منتخب بلاده لصالح منافسه البلجيكي في ربع نهائي كأس العالم يوم الجمعة الماضي.. وهو الهدف الأول قبل أن تخسر البرازيل المباراة (1-2).

ومنذ ذلك الحين يواجه فرناندينيو سلسلة من الانتقادات الحادة وذات طبيعة عنصرية من مستخدمين لمواقع التواصل الاجتماعي وصلت إلى حد وصفه بالـ"القرد" والتهديد بالقتل.. كما تلقت زوجته عبر حسابها الخاص على "أنستغرام" رسائل تتضمن شتائم وتتهم زوجها بـ"تخريب كل شيء".. في حين اضطرت والدته إلى إغلاق حسابها على الموقع نفسه على خلفية التعليقات المسيئة التي تلقتها.