شدد قائد المنتخب الكرواتي لوكا مودريتش على أن نجاح الفريق أهم بالنسبة إليه من الحصول على الكرة الذهبية التي تمنح لأفضل لاعب في العالم.

وتخوض كرواتيا الأحد المباراة النهائية للمونديال للمرة الأولى في تاريخها، وتلاقي على ملعب لوجنيكي في موسكو، فرنسا الباحثة عن اللقب العالمي للمرة الثانية في تاريخها بعد 1998. وعانى المنتخب الكرواتي خلال الأدوار الاقصائية، اذ اضطر لخوض شوطين اضافيين في كل من الأدوار ثمن وربع ونصف النهائي، ما أثار مخاوف حول الجاهزية البدنية للاعبيه قبل المباراة الأهم في مسيرتهم الكروية.

وبرز مودريتش في صفوف المنتخب طوال مساره في المونديال، ما عزز من احتمال تتويجه نهاية السنة الحالية، بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، لاسيما بعدما ساهم في قيادة ناديه ريال مدريد الإسباني إلى لقب مسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة تواليا في ختام الموسم المنصرم.

في ما يأتي أبرز ما ورد في مؤتمر صحافي مشترك لداليتش ومودريتش، عشية المواجهة المرتقبة ضد فرنسا.

وقال مودريتش : "قبل مباراة مهمة لا يجب أن نغير شيئاً. علينا أن نرتاح، والاستعداد بالطريقة نفسها كما للمباريات الأخرى سنقوم بكل ما يمكننا القيام به من أجل الفوز".

وتطرق نجم ريال مدريد للحديث عن مدربه داليتش موضحاً: "نحن في نهائي كأس العالم، ومدربنا هو صاحب دور. تأهلنا إلى كأس العالم كان مهدداً، وفي أهم مباراة بالنسبة لنا والأولى بالنسبة اليه، رفع من معنوياتنا ومنحنا الثقة والايمان بأنفسنا. قال لنا إننا على رغم الأزمة (احتمال عدم التأهل)، نبقى لاعبين جيدين. حققنا الفوز على أوكرانيا (2-صفر في أول مباراة لداليتش)، وبعدها نجحنا ضد اليونان في الملحق الأوروبي، ويعود للمدرب جزء كبير من الفضل بذلك. أكثر ما أحبه لديه هو صراحته، موقفه، مقاربته حيال كل شخص. أظهر صفات ليس فقط كمدرب، بل أيضا كشخص".

وعن فوزه بالكرة الذهبية أكد قائد المنتخب الكرواتي قائلاً: "قلت أكثر من مرة أنني أركز على نجاح المنتخب الوطني. عندما يتم الحديث عني في سياق مماثل (الكرة الذهبية) هذا أمر ممتع، إلا أنني لا أهتم بهذا الأمر. أريد أن يفوز فريقي، وإذا أراد الله ذلك، أن نحرز لقب كأس العالم. الباقي، لا يد لي به. ما أتمناه هو نجاح منتخبي الوطني، وليس التفوق الفردي".